Menu

كوبا: منظمة الشبيبة الفلسطينية في هافانا تشارك في دعم الحركة  الطلابية العالمية 

مراسل الهدف - هافانا، كوبا



 

بدعوة من اتحاد الطلاب الجاميعيين واتحاد الشبيبة الشيوعية وبمشاركة منظمة الشبيبة الفلسطينية،  جدد طلاب جامعات هافانا والمدارس الثانوية دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعمهم للحركة الطلابية العالمية

عصر يوم الجمعة 3 مايو، شهدت مدرجات جامعة هافانا ذات التاريخ الحافل والمجيد لنضالات الحركة الطلابية الكوبية ضد الاستعمار الاسباني والحكومات الرجعية التابعة للامبريالية الامريكية، ضد نظام باتيستا العميل وجرائمه بحق المناضلين والثوريين في حركة 26 يوليو بقيادة القائد التاريخي فيدل كاسترو الذي حقق إنتصار الثورة الكوبية في الاول من يناير 1959 وأهدافها في الاستقلال والسيادة الوطنية الحقيقية، في الحرية والعدالة والعيش الكريم للشعب الكوبي وثبت مبدأ التضامن الاممي مع كل قضايا الشعوب العادلة في العالم. 
في كلمة للدكتور وطن العبد/ناشط سياسي، طلب من الحشد الطلابي الكوبي والاجنبي تكرير الهتافات للشهداء الفلسطينيين والمناضلين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني ولكل من يقول كلنا فلسطينيون، ومن ثم تم القاء كلمة القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو: 
"هذا المدرج، الذي لم أتخيل يومًا أنني سأعود إليه، يحمل ذكريات لا تمحى من ذاكرتي عندما أدركت لأول مرة بوعي مرحلتنا وواجبنا. يمكن للمرء أن يكتسب المعرفة والوعي طوال حياته، ولكن لا يمكن للمرء في أي فترة أخرى من حياته أن يكتسب النقاء ونكران الذات الذي يواجه به الإنسان الحياة في شبابه. في تلك السن، اكتشفت مصيري الحقيقي، هنا أصبحت ثوريًا" .

WhatsApp Image 2024-05-04 at 5.38.17 PM.jpeg
الدكتور وطن العبد 

ومن ثم تابع
نحن نلتقي هنا اليوم بفضل ثلاثة عوامل حاسمة: 
1 .  مقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاستعمار.
2 .  الحركة السياسية والاجتماعية العالمية الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية. 
ولم تتخلف كوبا عن الركب وقد حولت كل المحافل الوطنية والدولية إلى منبر للقضية الفلسطينية. 
3 .  والنضال الذي تخوضه شبكات التواصل الاجتماعي التي أظهرت للعالم الوجه الحقيقي الفاشي والاستعماري والعنصري والإبادة الجماعية لأعداء الإنسانية: الصهيونية والإمبريالية.
مجددا هذه المدرجات شاهدة على النضال من أجل القضايا العادلة، نحن هنا لنطالب بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
إن دعوتنا هنا ليست للتضامن مع القضية الفلسطينية، لأننا القضية القضية الفلسطينية هي قضيتنا. 

نحن هنا الحاضرين جميعا نشكل العمود الفقري لهذه القضية التاريخية، نحن كشباب الخندق الرئيسي للقضية الفلسطينية ضد عدو الإنسانية....
لقد وقفت وإنتفضت الحركة الطلابية على مستوى العالم من أجل فلسطين، لقد شعر الطلاب بآلام الشعب الفلسطيني كآلامهم، لقد قاوموا العنف لنصرة القضية الفلسطينية، لقد رفعوا صوتهم من أجل كل طفل فلسطيني يستشهد، شباب هذا العالم هم التجسيد الثوري لكل من ناضل من أجل عالم أفضل، نحن استمرارية الأجيال السابقة ولدينا مهمة تاريخية علينا أن نؤديها.
إننا الطلاب والشباب ، نحن الطليعة والأمل الذي لا يتشبث بقضايا مستحيلة، لإننا نؤمن بالنصر في النضال الصادق من أجل القضايا العادلة.
ثورتنا هي تحقيق المستحيل وليس الممكن. ودائمًا ننطلق من تفاؤل القلب الثوري النابض.
سنحافظ على الفرح والابتسامة والأمل ولن نحزن لأن هذا هو ما يريده وطمح له العدو، وأمام مخططاتهم المهزومة نقول لهم:
"نحن نمتلك الشجاعة للاستمرار والانتفاض، لأن لنا تاريخ، من أجل الوفاء لكل من فقد حياته في هذا النضال، لأن فلسطين ليست وحدها، وسنظل شجعان حتى آخر نفس. 
النضال مستمر وسيستمر من أجل فلسطين الحرة، حرة من النهر إلى البحر
من أجل فلسطين: الوطن أو الموت، سننتص!

كلمة الطالبة الفلسطينية سمر الغول
خذ سلاحي لا تخاف، دمي يجري فيه
أنظر كيف أن شفتاي أغلقت موجات الرياح
انظر كيف أغلقت عيناي ضوء الصباح.

أيتهاالرفيقات والرفاق 
مساء الخير 
أود أن أشكر الشعب الكوبي العظيم، وجامعة هافانا، واتحاد الجامعات الكوبية واتحاد الشبيبة الكوبية على تضامنهم مع شعبي العربي الفلسطيني. كما لا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر والتحية إلى جميع طلاب الجامعات الذين إنتفضوا لرفض الإبادة الجماعية والتضامن مع شعبي المتألم.
وفب نفس السياق تابعت طالبة من الولايات المتحدة الأمريكية 
لقد امتدت الشرارة التي أشعلها الطلاب في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية والعديد من الجامعات في أوروبا وأستراليا وأجزاء أخرى من العالم.
إن مطالب هؤلاء الشباب الشرفاء واضحة للغاية:
أولاً، وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية.
ثانيًا، وقف إرسال الحكومة الأمريكية للمساعدات العسكرية إلى النظام الصهيوني.
ثالثاً، سحب الأموال الاستثمارية لدى مما يصفونها بالشركات التي تربح  من العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.

وبدلاً من تحقيق مطالب الطلاب، حاولت الحكومة الأمريكية قمع هذه التحركات الطلابية، بل واعتقلت حتى الطلاب المتظاهرين السلميين، مظهرةً بذلك الوجه الحقيقي للديمقراطية الرأسمالية التي ليست سوى ديكتاتورية البرجوازية.
أظهر هؤلاء الطلاب للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع المناضلين من أجل الحرية، وعلى الرغم من الوحشية والقمع، لن يستسلم الشباب ولن تنهزم فيهم الروح الثورية لأنها تولد وتتجدد في ظل الظروف الصعبة، إن هذا القمع هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن تقدمه الرأسمالية للشعوب.
إننا نعرب عن شكرنا وتضامننا المطلق مع كل الطلبة الجامعيين المتظاهرين في جميع أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وندين بشدة القمع الوحشي ضدهم.
عاشت فلسطين!
عاش التضامن بين الشعوب! 
الوطن أو الموت سننتصر!

الفنانون المغنيون الكوبيون الملتزمون كانوا حاضرين : راؤول توريس وماركوس دافيد والثنائي "بوينا في" عبر كلمات أغانيهم المتضامنة مع فلسطين.

 

WhatsApp Image 2024-05-04 at 5.38.19 PM.jpeg